ذلك. ثم أتاه الثانيةَ، فقال: إن الله يأمرك أنَّ تقرأ أمَّتك القرآن على حرفين. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإنَّ أمَّتِي لا تطيق ذلك. ثم جاء الثالثة، فقال: إن الله يأمرك أنَّ تقرأ أمَّتك القرآن على ثلاثة أحرفٍ. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإنَّ أمَّتِي لا تطيق ذلك. ثم جاء الرابعة، فقال: إن الله يأمرك آن تقرأ أمَّتك القرآنَ على سبعَةِ أحرُفٍ، فأيَّمَا حَرْفٍ قرؤُوا عليه فقد أصابُوا).
(أخرجوه من طرقٍ، عن شعبة، عن الحكم بن عُتَيبة، عن مجاهد.
وتوبع شعبة. تابعه: محمد بنُ جحادة عن الحكم به. أخرجه عبد الله بنُ أحمد في زوائد المسند 5/ 128، ومن طريقه القطيعي في جزء الألف دينار 28، وابنُ حبان 738، وابنُ جرير 34، 36، والطبرانيُّ في الكبير ج 1 / رقم 535، والهيثم ابنُ كُلَيب في المسند 1457، وابنُ عبد البر في التمهيد 8/ 287. ووقع في مسند أحمد: "قال عبد الله: حدثني أبي: ثنا جعفر بنُ مهران السماك ... إلخ" كذا!! وذِكرُ "أحمد ابن حنبل" في السند خطأ، لأن أحمد لم يرو عن جعفر شيئًا، بل ابنه أحمد كما في "التعجيل"، ونبه على ذلك الأخ الكريم بدر البدر جزاه الله خيرًا.
وتوبع الحكم. تابعه: بكير بنُ الأخنس، عن مجاهد به مختصرًا. أخرجه أبو الشيخ في الطبقات 288، وعنه الشجريُّ في الأمالي 1/ 112 من طريق أبي مسعود أحمد ابنِ الفرات الرازي، قال: أنا يحيى بنُ آدم، قال: ثنا قطبة بنُ عبد العزيز، عن الأعمش، عن بكير بن الأخنس.
وهذا الحديث رواه أبو الشيخ في ترجمه "أبي مسعود الرازي"، وقال: "وغرائب