10/ 46 معلقًا، ووصله عليّ بنُ عبد العزيز البغوي في مسنده، وابنُ أبي خيثمة عن حماد بن سلمة. ومسلمٌ عن عليّ بنِ مُسهر. وابنُ الجارود في المنتقى 852 عن يعلى ابنِ عبيد. وعبد الرزاق في المصنف 9/ 233 ومن طريقه البيهقيُّ 8/ 288، قال: نا الثوري. والدارقطني في العلل 2/ 70 عن ابن عيينة. والبيهقيُّ 8/ 289 عن موسى ابنِ حيان. كلُّهم عن أبي حيَّان التيميّ، عن الشعبيّ، عن ابن عُمر، قال: سمعتُ عُمر بنَ الخطاب - رضي الله عنه - على منبر النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، يقول: أمَّا بعد أيها الناس ... فذكره.

زاد البخاريُّ: وثلاثٌ وددتُ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لم يفارقنا، حتى يعهدُ إلينا عهدًا: الجدُّ، والكلالةُ، وأبوابٌ منَ الرِّبا. قال: قلتُ يا أبا عَمرو، فشيءٌ يصنع بالسِّند من الأرز. قال: ذاك لم يكن على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو قال على عهد عُمر. قال شيخُنا -كما في غوث المكدود 3/ 149 - : وأبو عَمرو هذا هو الشعبيّ، وسائله هو أبو حيان التيمي عند البخاري. وهذه الزيادة أيضًا لمسلم وأبي داود وأحمد دون قوله "قلت يا أبا عَمرو .. الخ" والله أعلم.

ورواه: زكريا بنُ أبي زائدة، عن الشعبيّ هذا.

أخرجه النسائيُّ 8/ 295، والدارقطنيُّ 4/ 248، 252، وفي العلل 2/ 70.

وتابعه: مطيع بنُ عبد الله الغزَّال، عن الشعبي بهذا، بلفظ: "قاتل الله سمرة ابنُ جندب، فإنه أول من فتح لأهل الإسلام بيع الخمر. وقال: لا تحلُّ بها التجارة في شيء، ثم قال: إنَّ الخمر ليسَ من العنبِ وحده ... ".

أخرجه الإسماعيليُّ في المعجم ص 716 - 717 عن عبيد الله بنِ موسى، والدارقطنيُّ في العلل 2/ 70 عن ابن عيينة، كليهما عن مطيع بن عبد الله بهذا.

وأخرجه البخاريُّ في الأشربة 10/ 46 رقم 6689، قال: ثنا حفص بنُ عُمر: ثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015