{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل / 20] 13/ 520 - 521:

فاقرؤا ما تيسر منه: الضمير للقرآن، والمراد بالمتيسر منه في الحديث غير المراد به في الآية، لأن المراد بالمتيسر في الآية للقلة والكثرة، والمراد به في الحديث بالنسبة إلى ما يستحضره القاريءُ من القرآن، فالأول من الكمية، والثاني من الكيفية. اهـ.).

(أخرجوه من طرقٍ: عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريء والمسور بن مخرمة معًا، عن عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - بهذا.

ورواه عن الزهريّ: عقيل بنُ خالد، ويونس بنُ يزيد، وشعيب بنُ أبي حمزة، وفليح بنُ سليمان، وعبد الرحمن بنُ عبد العزيز، وابن أخي ابن شهاب، واسمه: محمد بنُ عبد الله بنِ مسلم الزهريُّ.

وتابعهم: معمر بنُ راشد، عن الزهريّ بسنده سواء. أخرجه عبد الرزاق ج 11 / رقم 20369 ومن طريقه: مسلمٌ 818/ 271، والترمذيُّ 2943، وأحمد 278، 296، ومحمد بنُ يحيى الذهلي في جزء من حديثه ق 40/ 2، والبيهقيُّ 2/ 383. وتابعه: عبد الأعلى بنُ عبد الأعلى، عن معمر بسنده سواء. أخرجه النسائيُّ 2/ 150، وأحمد 158).

(قال أبو القاسم الحنائي: هذا حديثٌ صحيحٌ) (خ، م، س، حم، ش، طي، ابن حرير، أبو عبيد فضائل القرآن، أبو عبيد غريب، طح مشكل، ابن الأعرابي، أبو القاسم الحنائي، خط أسماء مبهمة، هق شعب) (التسلية / ح 39).

فصلٌ فيه طريق آخر عن عُمر: أخرجه أبو الشيخ في الطبقات 461، وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 212 - 213 من طريق عبد الله بن ميمون: ثنا جعفر بنُ محمد، عن أبيه. وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عُمر، عن عُمر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015