أوسط، هق) (تنبيه 12 / رقم 2351).

497/ 11 - (أنكحني أبي امرأةً ذاتَ حَسَب، فكان يتعاهدُ كنَّته فيسألها عن بَعلها، فتقول: نِعمَ الرجلُ من رجُلٍ، لم يطأ لنا فِراشًا ولم يُفتِّشُ لنا كَنَفًا مُنذ أتيناه. فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألقني به" فلقيته بعد، فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم كل يوم. قال: "وكيف تختم؟ " قلت: كل ليلة. قال: "صم في كل شهر ثلاثةُ، واقرأ القرآن في كل شهر". قال قلت: أُطيقُ أكثرَ مِنْ ذلك. قال: "صُم ثلاثة أيام في الجمعة". قال قلت: أطيق أكثر من ذلك. قال: "أفطر يومَين، وصُم يومًا". قال قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: "صُم أفضل الصوم صوم داود، صيامَ يوم وإفطارَ يوم، واقرأ في كلِّ سبع ليالٍ مرَّةً". فليتني قَبِلْتُ رُخصةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذاك أني كبرتُ وضَعُفْتُ، فكان يقرأ على بعض أهل السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخفَّ عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى، أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلَهُنَّ، كراهية أن يترك شيئًا فارق النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه. هذا لفظ البخاري).

(رواه: مجاهد، عن عبد الله بن عَمرو - رضي الله عنهما -، قال: أنكحني أبي امرأةً ذاتَ حَسَب ... وذكر الحديث. ورواه عن مجاهد: حصين ومغيرة).

(حديثٌ صحيحٌ) (خ، س، س فضائل، حم، الحارث، خز، بغ أبو القاسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015