طريقة العمل

(المعجم المفهرس) (?)، وفصلتَ الضعيفَ عن الصحيح، ووضعتَ التخريجَ مع كل حديث، لكانَ أيسرَ وأكملَ في النفع.

ثم التقيتُ بالشيخ أبي عمَّار غير مرة، فرأيته يحثني، ويدفعني لمثل هذا البحث دفعًا. فلمَّا رأيتُ جماعةً كثيرين من الطلاب شرقًا وغربًا، راغبين في الحصول على مثل هذا المصنف، وكلٌّ يسعى وراء ضالته المنشودة، استخرتُ الله تعالى، وشمرتُ عن ساعد الجد، وباشرتُ العمل منذ سنين، وبذلتُ أقصى جهدي في انتقاء الأحاديث والآثار التي حققها شيخنا، فما أشار الشيخُ إلى صحته أو حسنه منها وضعته في الصحيحة، وسميته: (المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة التي خرجها أبو إسحاق الحويني في كتبه)، وما أشار إلى ضعفه أو إرساله أو نكارته أو وضعه وما شابه فى ذلك وضعته في الضعيفة، وسمتيه: (المنيحة بسلسلة الأحاديث الضعيفة ..).

وهده سبيلي وطريقتي في العمل، أسستُ بُنيانَها بعد تقوى مِنَ الله - عزَّ وجلَّ -، على خمس ركائز:

1 - أولًا: أذكر متن الحديث أو الأثر كاملاً. وأجعل خطه مميزًا. أنتقي لفظ البخاري أو مسلم وأقدمه على لفظ غيرهما. وأحرصُ على ذكر زيادات الرواة، وسياقاتهم المختلفة في المتن الواحد، لما لها من فوائد جمة. وأحرصُ على ذكر معاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015