واحدة.. يحقق قولهم هذه الآية (إِنَّ الَّذَينَ آَمَنوا وَالَّذَينَ هَادُوا وَالصَابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالمَجُوس وَالَّذَينَ أَشرَكوا إِنَّ الله يَفصِلُ بَينَهُم يَومَ القِيامَة) . ثم قال: (هذان خصمان اختصموا في ربهم، فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) .وذكر الذين آمنوا، فصير الكفر والإسلام ملة، حتى صيرهم خصمين في ربهم.
وأما قوله: (ونهى عن الرقية) .
فهذا عندنا الحيات والجنون. وتلك أخذوها من الهند؛ فخاف أن يمازحه الشرك.
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أقرب الرقى إلى الشك رقية الحية والمجانين) .
فأما الرقى التى يرقيها الراقى بالقرآن والعزائم يستشفى، فلا بأس به؛ لأن هذا تبرك وتفاؤل.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن عمرو بن جرير، حدثنا قتيبة