ما شئت، ما أخطأتك خصلتان: سرف ومخيلة.
وقد كان في بدء الإسلام المختال يلبس الخز، ويجر الإزار ويسبله؛ فنهوا عن ذلك.
وقد كان فيهم من يلبس الخز ويسبل الإزار فلا يعاب عليه، منهم أبوبكر رضى الله عنه؛ حيث قال: يا رسول الله، إنى رجل قليل اللحم فإذا أبرزت سقط إزارى على قدمى وقد قلت ما قلت؟ قال: (لست منهم يا أبا بكر) . حدثنا بذلك أبى، حدثنا أحمد بن يونس، عن زهير، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) ؛ فقال أبوبكر رضى الله عنه: بأبى أنت يا رسول الله، إن أحد شقى إزارى يسترخى إلا أن أتعاهد ذلك منه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لست ممن يصنعه خيلاء) .
حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبى، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن خيثمة، قال: أدركت ثلاثة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسون الخز.
حدثنا سفيان، عن أبيه، حدثنا محمد بن قيس، عن أبى عون، قال: كان بن الحسن والحسين رضى الله عنهما يلبسان الخز.
حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا يزيد بن زريع، عن عمرو بن أبى وهب، قال: سمعت بكر به عبد الله المزنى في المسجد البصرة يقول: