الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق، فأنتن عليه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب.
قلت لأبي الأشهب: عبد الرحمن أدرك جده عرفجة؟ قال: نعم.
وأما قوله: (ونهى أن ينقش الحيوان في الخواتيم) .
لأنه إذا نقش يحول صورة، والمصور هو الله تعالى، وقد زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التصاوير، وقال: (أشد الناس عذابا المصورون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم) .
فإذا نقش في الخاتم حيوانا، ثم ختم به في طينة أو في شيء صارت صورة.
وأما ما جاء من الأخبار في نفس من لبس من الصحابة والتابعين الخواتيم التي فيها هذه النقوش، فروى عن حذيفة: أنه لبس خاتما عليه نقش كركيين متقابلين، وفلان لبس خاتما فيه ذباب، وأشباه هذا - أحاديث كثيرة. سمعت