على المكر والخداع، فلما اعطى استعملها في هذه الأصوات من المعارف والمزامير والجرس والصيح والصفير، فمزج الذي عنده من ذلك بهذه الأصوات التي تحدث منها هذه الأشياء، فما كان من ذلك الجنس فهو حظ الشيطان، وتجتنبه الملائكة.
وأما قوله: (ونهى أن يقال للذمي: يا أبا فلان) .
فذاك من أجل أن الكنية كرامة وإجلال، فلا يحيا بها الذمي، ولا يوجب له ذلك، ولا يستحق الإجلالا، لأنه عدو الله.
وأما قوله: (ونهى أن يتختم الرجل والمرأة بخاتم من حديد، وعن خاتم الصفر، وخاتم الذهب) .