وحظر الكنية على من له هذا الإسم، فليس له أن يجمع بين كنيته واسمه فيتشبه به؛ لأنه سمى محمد وأحمد على الإسم الأصلي وكذلك الكنية. ومنهم من قال: هذا في حياته، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتفع النهي.
وأما قوله: (ونهى عن أربعة من الأسماء: يسار، ونافع، وبركة، ورافع) .
فاليسر واليسار من الله تعالى، والنافع هو الله، والبركة عنده ينزلها حيث شاء، والرافع هو الله يرفع ويخفض، بيده ميزان القسط. فهذه أسماؤهم؛ فكره.. ألا ترى انه لا يكره أن يسمى عليما أو حكيما أو مالكا؛ فاليسر والنفع والبركة والرفع أصله من الربوبية.
وهذا تأديب وليس بحظر.