وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»

(ش) (أبو إدريس الخولاني) تقدم في الجزء الثانى صفحة 159، وكذا (جبير بن نفير) بالتصغير فيهما صفحة 155

(قوله يقبل بقلبه ووجهه عليهما) أى لا يشتغل قلبه بغيرها من الخواطر والوساوس ولا يلتفت بوجهه إلى غير جهة الصلاة

(قوله إلا وجبت له الجنة) أى ثبتت له (وهذا وعد) من الله تعالى ووعده لا يتخلف بشرط أن لا يوجد من العبد ما ينافيه وتقدم شرحه في "باب ما يقول الرجل إذا توضأ"

(تم الجزء الخامس)

(من المنهل العذب المورود. شرح سنن الإمام أبى داود)

(ويليه الجزء السادس وأوله)

(باب الفتح على الإمام في الصلاة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015