تلقى أحداً من المسلمين إلا وجدت علمه عنده، ولا يرد أحد شيئاً على أحدٍ فيه، كما وصفت في جمل الفرائض وعدد الصلوات وما أشبهها ... )) (?) .

فهذا ـ كما ترى كلام صريح، فسر به الإمام الشافعي المقصود من (السنة المجتمع عليها) و (خبر العامة) الذي يقابل (خبر الآحاد) ؛ فإذا به ليس هو (المتواتر) ، بل هو معنى قسيم لمعنى (المتواتر) .

قال الإمام الشافعي في (جماع العلم) أيضاً: ((قلت: أفرأيت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأي شيءٍ تثبت؟

قال: أقول القول الأول الذي قاله لك صاحبنا.

فقلت له: ما هو؟

قال: زعم أنها تثبت من أحد ثلاثة وجوه.

قلت: فاذكر الأول منها؟

قال: (خبر العامة عن العامة) .

قلت: أكقولكم الأول، مثل أن الظهر أربع؟

قال: نعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015