جعله أنفع لأن يكون هو الأصل الذي يقاس عليه، لزيادة وضوح الأمر الذي نريد أن نقيس عليه فيه.

وبعد هذا التقرير، سنجعل أي إشارة إلى تطور تدوين السنة إشارة ايضاً إلى تطور مصطلحاتها، إلى أن تدون السنة كلها، ولا يبقى للروايات الشفهية غير المدونة ذكر، إلا الروايات المكذوبة والموهومة.

فإذا عدنا إلى عصر التابعين، نقول:

إنه كانت السنة قد بدئ تدوينها من زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم في زمن الصحابة رضي الله عنهم (?) ؛ إلا أن تدوينها الرسمي، بأمرٍ عام من الدولة، إنما كان في أواخر عهد الصحابة، وذلك في خلافة عمر بن عبد العزيز (رحمه الله) وبأمره (?) ، وكانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015