قبولا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالله الْمُوفق للخير والمعين عَلَيْهِ يَا ربيع إدفع إِلَى الْأَوْزَاعِيّ مَا يَسْتَعِين بِهِ على زَمَانه قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنِّي فِي غَنِي عَن ذَلِك مَا كنت أبيع نصيحتي بِشَيْء من عرض الدُّنْيَا ثمَّ إِنَّه ودع الْمَنْصُور وَانْصَرف