اسْتعْمل رجلا من الْأَنْصَار على الصَّدَقَة فَرَآهُ بعد أَيَّام مُقيما فَقَالَ لَهُ مَا مَنعك من الْخُرُوج إِلَى عَمَلك أما علمت أَن لَك فِيهِ مثل أجر الْمُجَاهدين فِي سَبِيل الله قَالَ لَا قَالَ فَكيف ذَاك قَالَ لِأَنَّهُ بَلغنِي أَن رَسُول الله ص = قَالَ
مَا من وَال يَلِي شَيْئا من أُمُور الْمُسلمين إِلَّا اتى بِهِ يَوْم الْقِيَامَة مغلولة يَده إِلَى عُنُقه فَيُوقف على جسر من النَّار فينتفض بِهِ الجسر انتفاضة يزِيل بهَا كل عُضْو مِنْهُ عَن مَوْضِعه ثمَّ يُعَاد فيحاسب فَإِن كَانَ محسنا نجا بإحسانه وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ ذَلِك الجسر فهوى فِيهِ فِي النَّار سبعين خَرِيفًا فَقَالَ لَهُ عمر مِمَّن سَمِعت هَذَا قَالَ من أبي ذَر