بِهِ الْمجْلس فَالله الْمَنْصُور مَا الَّذِي أَبْطَأَ بك عَنَّا يَا أوزاعي قَالَ وَمَا الَّذِي تُرِيدُ مني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ أُرِيد الْأَخْذ عَنْك والاقتباس مِنْك قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا تجْهَل شَيْئا مِمَّا أقوله لَك قَالَ وَكَيف لَا أجهله وَأَنا أَسأَلك عَنهُ قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ تسمعه وَلَا تعْمل بِهِ قَالَ فصاح بِهِ الرّبيع وأهوى إِلَيْهِ بِيَدِهِ إِلَى السَّيْف فانتهره الْمَنْصُور وَقَالَ هَذَا مجْلِس مثوبة لَا مجْلِس عُقُوبَة فَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ رَحمَه الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ حَدثنَا مَكْحُول عَن عَطِيَّة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ