الْبَاب التَّاسِع عشر فِيمَا يَنْبَغِي للْملك أَن يَفْعَله عِنْد قفوله بالجيش
يَنْبَغِي للْملك إِذا قفل بالجيش من غزَاة أَو سفر أَن يفعل كَمَا كَانَ يفعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قفوله من غَزَوَاته وأسفاره كَانَ يكبر على كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول لاإله إِلَّا الله وَحده لاشريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيى وَيُمِيت وَهُوَ حى لايموت بيدة الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا