يجمعني وإياهم فِي مُسْتَقر رَحمته فَلَمَّا بلغ ذَلِك عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ أعْطوا الخنساء أرزاق أَوْلَادهَا الْأَرْبَعَة وأجروا عَلَيْهَا ذَلِك حَتَّى تقبض قَالَ فَلم تزل تَأْخُذ عَن كل وَاحِد مِنْهُم مِائَتي دِرْهَم فِي كل شهر حَتَّى قبضت رَضِي الله عَنْهَا وَيَنْبَغِي أَن يكون سَواد الْعَسْكَر وَجُمْهُور الموكب كامتداد النَّهر إِذا طمي وزجر لَا يمر بِشَيْء إِلَّا علاهُ وغرقه