(مقَالَة ذَات بَيَان وَاضِحَة ... فبادروا الْحَرْب الضروس الكالحة)
(فَأنْتم بَين حَيَاة صَالِحَة ... وميتة تورث غنما رابحة)
فَلم يزل يَضْرِبهُمْ بِسَيْفِهِ ويطعنهم برمحه حَتَّى اسْتشْهد رَحمَه الله تَعَالَى ثمَّ حمل الثَّانِي وَهُوَ يَقُول
(قد أمرتنا بالسداد والرشد ... نصيحة مِنْهَا وَبرا بِالْوَلَدِ)
(فباكروا الْحَرْب حماة فِي الْعدَد ... إِمَّا بفوز بَارِد على الكبد)
(أَو ميتَة تورثكم غنم الْأَبَد ... فِي جنَّة الفردوس والعيش الرغد)