وَيَنْبَغِي للْملك أَن يرتب جَيْشه وَيجْعَل لكل طبقَة من أعدائه أشباههم من جَيْشه فَإِنَّهُم كَالْمَاءِ فِي الْأذن إِذا دَخلهَا فَلَا حِيلَة أرْفق فِي إِخْرَاجه من المَاء الَّذِي هُوَ من جنسه وَإِذا حمل على أعدائه فَلْيَكُن كالنهر إِذا جرى لَا انثناء لَهُ وَلَا رَجْعَة حَتَّى يبلغ غَايَته ومنتهاه من مغيضة وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَن يشْتَد الْملك فِي حَملته حَتَّى يوغل فِي عدوه ويبلغ غَايَته مِنْهُ
وَإِذا دعِي أحد من الْمُشْركين إِلَى البرَاز جَازَ للْمُسلمِ أَن يخرج إِلَيْهِ