وَأما مَا يلْزم الْجَيْش من حق الْملك فَأَرْبَعَة أَشْيَاء أَحدهَا الْتِزَام طَاعَته وَالدُّخُول فِي وَلَا يته وَالْقَبُول لنَهْيه وامره مَا لم يَأْمُرهُم بالمعصية فَإِن طاعه الْملك وَاجِبَة فِي غير الْمعْصِيَة لقَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا}