الرشيد ثمَّ الْمَأْمُون وَأخر من جلس لَهَا الْمُهْتَدي

ثمَّ احتجب الْخُلَفَاء لتظاهر التّرْك وَغَيرهم عَلَيْهِم ودفعوا أَمر الْمَظَالِم إِلَى وزرائهم وَلما أفْضى ملك الشَّام إِلَى الْملك الْعَادِل نور الدّين مَحْمُود بن زنكي رَحمَه الله ابنتى لَهُ دَارا فِي قلعة دمشق وسماها دَار الْعدْل فَكَانَ يجلس فِيهَا يتصفح قصَص المظلومين ويفصل بَين المتنازعين ولديه الْفُقَهَاء وأئمة الدّين فَيرجع إِلَيْهِم عَمَّا أشكل عَلَيْهِ من أُمُور الشَّرْع ويبت القضايا ويفصل كلما انْتهى إِلَيْهِ فِي ذَلِك الْيَوْم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015