عدوة من حَيْثُ لَا يشْعر بِهِ ويعافص أهل الْعَدَاوَة والدعارة فِي غفلاتهم كَمَا يفعل الْمَوْت

وَاعْلَم أَن المملكة مثلهَا مثل الْبُسْتَان فَيَنْبَغِي أَن يسوسها الْملك فِي غَالب الْأَحْوَال كَمَا يسوس صَاحب الْبُسْتَان بستانه فَمن ذَلِك أَنه ينتخب أهل الشكيمة من جنده وَذَوي الشَّوْكَة من أعوانه فيجعلهم فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015