وَكَانَ عَمْرو قد اطوى على دغل نِيَّة وَفَسَاد طوية وطماعية فِي نيل الْخلَافَة فَلَمَّا كَانَ بِبَعْض الطّرق تمارض عَمْرو بن سعيد وَاسْتَأْذَنَ عبد الْملك بن مَرْوَان فِي الْعود إِلَى دمشق فَأذن لَهُ فَلَمَّا دخل دمشق صعد الْمِنْبَر فَخَطب النَّاس خطْبَة نَالَ فِيهَا من عبد الْملك ودعا النَّاس إِلَى خلعه من الْخلَافَة فَأَجَابُوهُ إِلَى ذَلِك وَبَايَعُوهُ