وَيعْمل برأيهم فِيمَا أشاروا بِهِ عَلَيْهِ
الرَّابِع أَن يسلمُوا فِيمَا بَينهم من التحاسد والتنافس فَإِن ذَلِك يمنعهُم من الْكَشْف عَن صَوَاب الرَّأْي
الْخَامِس أَن يسلمُوا فِيمَا بَينهم وَبَين النَّاس من الْعَدَاوَة والشحناء فَإِن الْعَدَاوَة تصد عَن التناصف وتحجب عَن صَوَاب الرَّأْي
السَّادِس أَن لَا يَكُونُوا من أهل الْأَهْوَاء فيخرجهم الْهوى من الْحق إِلَى الْبَاطِل فَإِن الْهوى خَادع الْأَلْبَاب وصارف عَن الصَّوَاب
السَّابِع أَن يَكُونُوا من كبار الدولة ومشايخ الأعوان لِأَن