(إِذا الْأَمر أشكل إِنْفَاذه ... وَلم تَرَ مِنْهُ سَبِيلا فسيحا)

(فَشَاور بِأَمْرك فِي ستْرَة ... أَخَاك أَخَاك اللبيب النصيحا)

(فَرُبمَا فرج الناصحون ... وأبدوا من الرَّأْي رَأيا صَحِيحا)

(وَلَا يلبث المستشير الرِّجَال ... إِذا هُوَ شاور أَن يستريحا)

قَالَ مَحْمُود الْوراق فِي الْمَعْنى

(إِن اللبيب إِذا تفرق أمره ... فتق الْأُمُور مناظرا ومشاورا)

(وأخو الْجَهَالَة يستبد بِرَأْيهِ ... فتراه يعتسف الْأُمُور مخاطرا)

وَقَالَ آخر

(شاور صديقك فِي الخفى الْمُشكل ... وَاقْبَلْ نصيحة صَاحب متفضل)

(فَالله قد أوصى بذالك نبيه ... فِي قَوْله شاورهم وتوكل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015