(إِذا أَنْت عبت النَّاس عابوا وَأَكْثرُوا ... عَلَيْك وأبدوا مِنْك مَا كنت تستر)
(إِذا مَا ذكرت النَّاس فاترك عيوبهم ... فَلَا عيب إِلَّا دون عيبك يذكر)
(فَإِن عبت قوما بِالَّذِي فِيك مثله ... فَذَلِك عِنْد الله وَالنَّاس أكبر)
(وَإِن عبت قوما بِالَّذِي فِيك مثله ... فَكيف يعيب العور من هُوَ أَعور)
وَقَالَ الْوَلِيد بن عتبَة بن أبي سُفْيَان كنت أَسِير مَعَ أبي فِي موكب فلصق إِلَيّ رجل وَجعل يغتاب رجلا غَائِبا فَسَمعهُ أبي فَالْتَفت إِلَيّ وَقَالَ وَيحك أما علمت أَن الْمُلُوك ينزهون أسماعهم عَن الْخَنَا كَمَا ينزهون ألسنتهم عَن الْكَلَام بِهِ فَإِن المستمع شريك الْقَائِل وَقد نظر إِلَى أَخبث مَا فِي وعائه فأفرغه فِي وعائك
ويحكى أَن بهْرَام ملك الْعَجم ولى قائدا من قواده