(تغط بأثواب السخاء فإنني ... أرى كل عيب والسخاء غطاؤه)
وَقد ينْتج عَن الْبُخْل أَرْبَعَة أَخْلَاق مذمومة كل خلق مِنْهَا فِي نِهَايَة الْقبْح وَهِي الْحِرْص والشره وَسُوء الظَّن بِاللَّه وَمنع الْحُقُوق
أما الْحِرْص فَهُوَ شدَّة الكدح والإسراف فِي الكدح والإسراف فِي الطّلب وَالْمُبَالغَة فِي جمع المَال وَهَذَا رُبمَا أفْضى بِصَاحِبِهِ إِلَى اقتحام الْحَرَام وَأخذ الشُّبُهَات فَكَانَ مذموما
وَأما الشره فَهُوَ اسْتِقْلَال الْكِفَايَة والاستكثار من المَال لغير حَاجَة وَذَلِكَ مَذْمُوم لنزوعه إِلَى اللؤم