وأنشدني بعض أهل الْعلم
(رجحنا وَقد خفت حلوم كَثِيرَة ... وعدنا على أهل السفاهة بِالْفَضْلِ)
(وَجَهل رددناه بِفضل حلومنا ... وَلَو اننا شِئْنَا رددناه بِالْجَهْلِ)
وَقَالَ عُبَيْدَة بن غاضرة الْعَنْبَري
(إِنَّا وَإِن كُنَّا أسنة قَومنَا ... وَكَانَ لنا فيهم مقَام مقدم)
(لنصفح عَن أَشْيَاء مِنْهُم تسؤنا ... ونصدف عَن ذِي الْجَهْل مِنْهُم ونحلم)
(
(ونمنح مِنْهُم معشرا يحسدوننا ... هنيء عَطاء لَيْسَ فِيهِ تندم)
(وتكلؤهم بِالْغَيْبِ منا حفيظة ... وأكبادنا وجدا عَلَيْهِم تضرم)
(وَلَا نسأم النعماء منا عَلَيْهِم ... وَإِن كثرت حَتَّى يملو ويسأموا)
(وَلَيْسَ بمحمود لَدَى النَّاس من جزي ... بسيىء مَا يَأْتِي المسبيء الملوم)