مَدَائِن الشَّام فجَاء ولد صَغِير لعمر رَضِي الله عَنهُ فَأَخذه عمر إِلَى صَدره ثمَّ قبله فَقَالَ ذَلِك الرجل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أتقبله قَالَ نعم فَقَالَ وَالله إِن لي أَوْلَادًا مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم قطّ فَقَالَ لَهُ عمر أَنْت لَا ترحم أولادك وَلَا تتحنن عَلَيْهِم فَأَنت للنَّاس أقل رَحْمَة وتحننا ثمَّ صرفه وَلم يَسْتَعْمِلهُ ثمَّ قَالَ لَا يصلح وَال لَا رَحْمَة عِنْده لرعيته
وروى مَالك أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ مر بطرِيق مَكَّة فأبصر رَاعيا يرْعَى غنمه فِي مَكَان جَدب فناداه وَقَالَ انْظُر مَكَانا خصبا