رَأَيْتُمْ الهلكة فِيهِ فَإِن النجَاة فِيهِ وتجنبوا الْكَذِب وَإِن رَأَيْتُمْ أَن النجَاة فية فَإِن فية الهلكة
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء دع الْكَذِب حِين ترى أَنه ينفعك فَإِنَّهُ يَضرك وات الصدْق حِين ترى أَنه يَضرك فَإِنَّهُ ينفعك
وَكَانَت الْعَرَب تَقول لِسَان صدق مَعَ الْعشْرَة خير من سوء الذّكر مَعَ الميسرة أَنْشدني بَعضهم
(عود لسَانك صدق القَوْل تحظ بِهِ ... إِن اللِّسَان لما عودت مُعْتَاد)
(مُوكل بتقاضي مَا سننت لَهُ ... فَارْتَد لنَفسك وَانْظُر كَيفَ تزداد)
قَالَ الْمُهلب مَا يكون السَّيْف الصارم بيد الْملك الشجاع بِأَعَز لَهُ من الصدْق