وَقد قَالَ بَعضهم
(إِن الْعَطِيَّة رُبمَا أزرى بهَا ... عِنْد الَّذِي تَقْتَضِي لَهُ تطويلها)
(فَإِذا ضمنت لصَاحب لَك حَاجَة ... فَاعْلَم بِأَن تَمامهَا تَعْجِيلهَا)
وَقد مَضَت سنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين وملوك الْمُسلمين بصلَة المسترفدين على وَجه الشَّرْح من غير إِسْرَاف وَلَا إقتار وَذَلِكَ مَشْهُور فاعرضنا عَن شَرحه