(وفتى خلا من مَاله ... وَمن الْمُرُوءَة غير خَال)
(أَعْطَاك قبل سُؤَاله ... وَكَفاك مَكْرُوه السُّؤَال)
وَهَذَا النَّوْع من السخاء قد يكون لأسباب ثَلَاثَة
أَحدهَا أَن يكون قد يرى حلَّة يقدر على سدها أَو فاقة يتمكنمن إِزَالَتهَا فَلَا يَدعه الْكَرم وسماحة النَّفس والطبيعة أَن يهمل ذَلِك بل يكون متكفلا بنجازها رَغْبَة فِي الْأجر
الثَّانِي أَن يرى فِي مَاله فَضله عَن حَاجته فَيرى انتهاز الفرصة