إعلم ان السخاء عماد الْبر الَّذِي هُوَ سَبَب الألفة لما يُوصل إِلَى الْقُلُوب من الرَّاحَة والألطاف وَلذَلِك ندب الشَّرْع إِلَيْهِ وحث الْخلق عَلَيْهِ لما فِيهِ عُمُوم الْمصلحَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِأَن فِي السخاء