مِنْهُنَّ وَهِي أدبه وعقله وعدله وإقدامه فَإِذا عرى عَن شَيْء من ذَلِك ذهبت قوته وَضعف عَن حمل المملكة كالطبائع الْأَرْبَع المركبة فِي جَسَد الْإِنْسَان لَا قوام لَهُ إِلَّا بهَا فَإِذا خلا عَن وَاحِد مِنْهُنَّ انحل تركيب الْجَسَد وزهقت مِنْهُ النَّفس فَإِذا استقام الْملك بِهَذِهِ الْأَوْصَاف الْأَرْبَعَة قَامَت بِهِ مَمْلَكَته
وَأما الرُّكْن الأول من أَرْكَان المملكة فَهُوَ الوزارة