لَك حقائقها واستبطن أهل التَّقْوَى وَذَوي الأحساب تزين نَفسك وتحكم أَمرك وَإِيَّاك وَقبُول التَّزْكِيَة فِيمَا لَا تشك أَنَّك مَكْذُوب فِيهِ فَإِنَّهَا خدعة يتبعهَا صرعة وَلَا تحصن سرك إِلَّا عِنْد من يَكْتُمهُ وَلَا تثق بِرَجُل تتهمه وَلَا تعود لسَانك الْخَنَا وَلَا تكلّف نَفسك مَا لَا تقوى عَلَيْهِ وَإِذا هَمَمْت بِخَير فعجله وَإِذا هَمَمْت بِخِلَافِهِ فتأن فِيهِ وَإِيَّاك وَكَثْرَة التألي فَمن تألى على الله أكذبه وأرحم ترحم
وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء
(قد يدْرك الحازم ذُو الرَّأْي المنى ... بِطَاعَة الحزم وعصيان الْهوى)