30 - قِرَاءةُ "الحِطَّةِ في ذِكْرِ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ" لأبي الطَّيِّبِ القِنَّوْجِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، تَحْقِيقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ.
كَمَا أوْصِي نَفْسِي وإيَّاكَ يَا طَالِبَ العِلْمِ، بألَّا تَنْسَ نَصِيبَكَ العِلْمِيَّ، وزَادَكَ الإيمَانِيَّ مِنْ قِرَاءةِ وجَرْدِ كُتُبِ أئِمَّةِ السَّلَفِ، فَهِي واللهِ السَّمْعُ والبَصَرُ، فَهِي قِبْلَةُ العِلْمِ النَّافِعِ، والعَمَلِ الصَّالِحِ. . . فَحَرَامٌ عَلَى شَادِي العِلْمِ أنْ يَتبَصَّرَّ عِلْمًا دُوْنَها، أو يَتَسَنَّنَ عَمَلًا غَيرَها!
ومَهْمَا يَكُنْ، فَهَذِه شَذَرَاتٌ سَلَفيةٌ تُنبَّؤُكَ بِمَا وَرَاءها، فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ، واشْدُدْ عَلَيها المِئْزَرَ، فإنَّ مِثْلَها تُعْقَدُ عَلَيها الأنَامِلُ، واللهُ حَسْبِيَ وهُوَ نِعْمَ الوَكِيلُ!
* * *
* ومِنْ هَذِه الكُتُبِ (لا كُلِّها):
1 - كُتُبُ الحَافِظِ الإمَامِ الحُجَّةِ شَيخِ المُفَسِّرِينَ أبي جَعْفَر مُحَمَّدِ بنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ (310) رَحِمَهُ اللهُ، لا سِيَّمَا كِتَابُه "جَامِعُ البَيَانِ عَنْ تَأوِيلِ القُرْآنِ"، تَحْقِيقُ الشَّيخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، و"تَارِيخُ الأُمَمِ والُملُوْكِ" تَحْقِيقُ محُمَّدٍ أبي الفَضْلِ إبْرَاهِيمَ.