المبحث الثاني: الجهل.
المبحث الثالث: الابتداع في الدين.
المبحث الرابع: اتباع الهوى.
المبحث الخامس: تقديم العقل على النقل.
المبحث السادس: التفرق والتحزب.
والفصل الرابع: أثر المنهج الصحيح في الدعوة إلى الله تعالى.
وأما الخاتمة: فقد أوجزتُ فيها أهم نتائج البحث.
وقد عزوت الآيات الكريمة إلى مواضعها من السور، وخرجتُ الأحاديث النبوية الواردة في البحث، كما وثقت النصوص التي نقلتها عن بعض العلماء من مصادرها الأصلية، ثم ألحقت به قائمة بأهم المصادر والمراجع مرتبة حسب حروف الهجاء، وقائمة أخرى للموضوعات.
ولا يفوتني أن أقول: إن هذا جهد المقلَّ، فما كان فيه من صواب فهو من فضل الله تعالى وتوفيقه لي، وأشكره سبحانه على ذلك، وماكان فيه من خطأ ونقص فأستغفر الله منه وأتوب إليه، وأرجو ممن قرأه ووجد فيه خللاً أن ينبهني إليه امتثالاً لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} 1.
وسأكون شاكراً لنصحه وتوجيهه، وله من الله الأجر والمثوبة.
وأسأل الله ـ جلّت قدرته ـ أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به من يراه من الدعاة المخلصين، وأن يجعله في موازين حسناتي يوم الدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتب:
د. حمود بن أحمدالرحيلي