المنهج الصحيح (صفحة 107)

(64)

باب ما جاء في السحر

قال الله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69].

وقال تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102].

وقال تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 102].

وقال ابن جريج: لا يجترئ على السحر إلا كافر.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. رواه البزار بسند جيد، ورجح الدارقطني وقفه (?).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «اجتنبوا السبع الموبقات»، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات». متفق عليه (?).

قال في الإقناع: ويكفر بتعلمه السحر وتعليمه، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015