أولا: حرمة الأموال والدماء والأعراض.
وهذا يمثل الخط الفاصل بين الإسلام ونظم الأرض فالشيوعية اليوم تجعل الأموال والأعراض والدماء في حكم المشاع كما أن الرأسمالية تبيح الأعراض وتنتهك الأموال وتسفك الدماء والميزان الحقيقي للوجود الإسلامي في الأرض هو الحفاظ على حرمة الدماء والأموال والأعراض.
ثانيا: حرمة الربا وهو الهرم الذي يرتفع الظلم فيه حتى يسحق الفقراء في الأرض.
ثالثا: العدل وهو سمة الإسلام الأولى في هذا الوجود وبه قامت السموات والأرض ومن أجل ذلك فأول ربا يوضع هو ربا العباس بن عبد المطلب عم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
رابعا: حقن الدماء، وذلك حيث يتحول الحكم الإسلامي إلى القصاص، والانتقال من مفهوم الثأر إلى مفهوم القصاص. هو انتقال من العشيرة إلى الدولة، ومستوى العدل نفسه في الربا هو هو نفسه في الدماء (وإن أول دم أضعه هو دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب) والأمة التي تصان أرواحها ودماؤها هي أمة متقدمة جدا في مضمار الحضارة والمدنية وأن يكون الأمن مستتبا هو الذي يحقق السعادة للأمة.
خامسا: إلغاء الوثنية فلن تعود الوثنية للأرض العربية أو تعود الأصنام والأوثان إليها بعد أن جاء الحق وزهق الباطل لكن الشيطان سيتدخل في صرف الناس عن الاستقامة على دين الله.
سادسا: حرمة التلاعب بدين الله فقد انتهى دور الشيطان في أرض الإسلام أن يعيد إليها الوثنية من جديد لكنه قد يدخل في دين الله ما ليس فيه حين يشرع الناس ما لم يأذن به الله إنها الحاكمية لله تعالى وليست للبشر فالنسيء نموذخ من هذه النماذج وهو تأخير الأشهر الحرم والتلاعب فيها يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله.
وهذه هي القضية التي يقوم عليها الصراع بين الإسلام والجاهلية إن الحكم إلا لله قضى ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم.
سابعا: حق الرجل على المرأة ومن خلاله يتبلور النظام الاجتماعي في الإسلام فالمرأة تبع للرجل، والقوامة للرجل على المرأة والمفهوم الإسلامي للأسرة هو أن تكون المرأة وقفا على الرجل ولا تأتي بالفاحشة البينة، وعند الفاحشة فللرجل قسر المرأة وقصرها عليه ولو في الضرب غير المبرح والهجر في المضجع والموعظة الحسنة.
ثامنا: حق المرأة على الرجل وهي حين حبست نفسها عليه فعليه رزقها وكسوتها بالمعروف