الأصلي "على الاعتبار الثاني"1، والتاء فيه للدلالة على نقل الكلمة من الوصفية إلى الاسمية2. وإذًا يعلم أن:

الحقيقة في الاصطلاح: هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في3 اصطلاح التخاطب أي: في الاصطلاح الذي وقع به التخاطب بالكلمة المذكورة "كالأسد" إذا استعمل في الحيوان المفترس, فهو حقيقة لاستعماله فيما وضع له في كافة الاصطلاحات، و"كالصلاة" إذا استعملها المتكلم بعرف الشرع في الأركان الخاصة, فهي أيضا حقيقة لاستعمالها فيما وضعت له في اصطلاح أهل الشرع، و"كالصلاة" أيضا إذا استعملها المتكلم بعرف اللغة في الدعاء, فهي حقيقة لاستعمالها فيما وضعت له في اصطلاح أرباب اللغة.

واعلم أن في التعريف قيودا ثلاثة:

1- المستعملة.

2- فيما وضعت له.

3- في اصطلاح التخاطب, وقد أتي بها للاحتراز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015