سأشكر عمرًا ما تراخت منيتي ... أيادي لم تمنن وإن هي جلت
فتى محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
رأى خلتي من حيث يخفى مكانها ... فكانت قذى عينيه حتى تجلت1
أي هو فتى, وهكذا يذكرون الممدوح، ثم يعقبون بعد ذلك بقولهم غلام من شأنه كذا وكذا أو فتى من صفاته كيت وكيت، ولا تكاد تجد المسند إليه يذكر في مثل هذه المواضع لهذا ترك ذكره فيها، وفي نظائرها اتباعًا لاستعمالاتهم الواردة.
إلى غير ذلك من دواعي الحذف كإخفاء المسند إليه عن غير المخاطب لسبب ما كالخوف منه، أو عليه، أو نحو ذلك.