وما كانَ بكافٍ فهو للإشارةِ للبعيدِ، وقَدْ تصحبُهُ (ها) أحياناً، تقول: (هَذاكَ).
2 - تُفْصَلُ (ها) التَّنبيه عن اسم الإشارة بـ (أنا) وأخواتِها من ضمائر الرَّفْعِ المنفصلة، نحو: {ها أنْتُمْ أُولاءِ}، وإذا أُعيدَتْ (ها) بعدَ الفَصْلِ كانت للتَّوكيد، نحو: {ها أنتُمْ ها أولاء}.
3 - قدْ ينوبُ اسمُ الإشارةِ للبعيدِ عن القريبِ والعَكْس، نحو: {ذلكَ الكِتابُ}، {أهذا الَّذي يذكرُ آلهَتَكُمْ}.
4 - هُنا، هُناكَ، ثَمَّ، لا تكونُ إلَّا ظَرفاً في محلِّ نَصْبٍ أو جَرٍّ، ولا تكونُ فاعلًا ولا مفعولًا به ولا مُبتدأً، أمَّا قولُهُ تعالى: {وإذا رأيْتَ ثَمَّ} فحُذِفَ المفعولُ اختصاراً، وتقديرُهُ: الموعودَ به.
...
هو ما يدلُّ على معيَّنٍ بواسطةِ جُملةٍ أو شِبْهِ جُملةٍ تُذْكَرُ بعْدَه، تُسمَّى (صلة الموصول).