4 - ينصرفُ معناهُ إلى المُضيِّ، إذا سُبِقَ بواحدةٍ من الأدواتِ التَّالية:
[1] (لم) النَّافية، نحو: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَم أَهْلَكْنا}.
[2] (لمَّا) النَّافية، نحو: {كلَّا لمَّا يَقْضِ ما أمَرَه}.
[3] (لو) الشَّرطية، نحو: {وَلَوْ يؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ}.
[4] (إذْ)، نحو: {وِإذْ تَقولُ للَّذي أنْعَمَ اللهُ عليهِ}.
[5] (رُبَّما)، نحو: (رُبَّما يفْعَلُ الإنْسانُ ما لا رَغْبَةَ له فيه).
الفعلُ المضارعُ له ثلاثةُ أحوالٍ في البِناءِ والإعرابِ، هي:
1 - البِناءُ على السُّكون، وذلكَ إذا اتَّصلتْ به نونُ الإناثِ، نحو: {يُرْضِعْنَ}، {إلاَّ أن يَعْفونَ}.
2 - البِناءُ على الفَتْحِ، وذلكَ إذا اتَّصَلتْ به نونُ التَّوكيدِ مباشَرةً، ثقيلةً أو خفيفةً، نحو: {كلاَّ لَيُنبَذَنَّ}، {لَنَسْفَعاً بالنَّاصيةِ}.
إذا فَصَلَ بينَ الفِعْلِ والنُّونِ أَلِفُ اثنَيْنِ أو واوُ جماعةٍ