2 - ما تُزادُ فيه الألِف:

[1] الفِعْلُ الَّذي اتَّصَلَت به واوُ الجماعةِ في حالةِ حذْفِ النُّونِ من آخِرِه، يُلحَقُ بالألِفِ تمييزاً له عن الفِعْلِ المعتلِّ الآخِرِ بالواوِ في بعضِ الأحوال نحو: (يَدْعو)، وإشارةً إلى أنَّ الواوَ للجمعِ، فتقول: (ذَهَبُوا، لم يَذْهَبُوا).

[2] جَرَت عادةُ الأقدمينَ برسْمِ (مِئَة): (مِائَة) لأجْلِ التَّمييزِ بينَها وبينَ (مِنْهُ) قبلَ أن يُسْتَعْمَلَ النَّقْطُ، وجَرى عليه رسمُ النَّاسِ حتَّى بعْدَ النَّقْطِ فصارَ كثيرٌ من العامَّةِ يلْفِظُ الألِفَ فيها، وهذا مُستَقْبَحٌ جدًّا، والأصحُّ اليوم وقدْ زالَ المحذورُ الَّذي زيدَت لأجْلِهِ أن تُكْتَبَ بغيرِ ألفٍ، وهذا اختيارُ أبي حيَّان النَّحويِّ، وعليه عمَلُ كثيرٍ من محقّقي التُّراثِ اليوم.

تنبيهات أخرى:

* المنوَّنُ المنصوبُ يوقَفُ عليهِ بالألِفِ، وتُرْسَمُ ألفاً، فتكتَبُ نحو كلمةِ: (كتاب) في حالةِ النَّصبِ: (قرأْتُ كِتاباً)، لكنْ لا تُكْتَبُ الألِفُ في الأحوالِ التَّالية:

[1] أن يكونَ الاسمُ منتهياً بتاءِ تأنيثٍ مربوطة، نحو: (وجدتُ فاطِمةَ امرأةً صالحةً).

[2] أن ينتهيَ الاسمُ بهمزةٍ؛ مكتوبةٍ على ألفٍ، نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015