مُصْطَفَا)، فالقاعدتانِ المذكورَتانِ أولى بالاتِّباعِ، وأقْرَبُ إلى طريقةِ الكُتَّاب العَرَب في القَديمِ والحديثِ.
...
1 - الَّذِين، بلامٍ واحدةٍ مشدَّدة.
2 - ما بَدأَ بِلامٍ نحو (لَبَن) ثُمَّ عُرِّفَ بـ (أَل): (اللَّبَن) إذا أدخَلْتَ عليهِ لامَ الجَرِّ كتَبْتَه: (لِلَّبَن).
3 - عدَّة كلماتٍ جرى استعمالُها بحذْفِ الألِفِ منها، فقاعدةُ الكتابةِ لها باقيةٌ بحذْفِ الألِفِ، ويحْسُنُ أن يُشارَ إليها بعلامةِ ألِفٍ صَغيرة فوقَها، وهي: (الله، الرَّحمن، إِله، لكنْ، لكنَّ، هذا، هذهِ، هؤُلاءِ، ذلكَ، ذلِكُما، ذلِكُمْ، ذلِكُنَّ)، وربَّما أَشارَ بعضُهُمْ إلى الألفِ بفتحة، فيكتُبُها مثلاً: (الله، الرَّحمَن، إِلَه، لَكِنْ ...).
وهُناكَ كلماتٌ غيرُها وقَعَتْ في رَسْمِ المصحَفِ محذوفةَ الألِفِ، يُستَحْسَنُ في الرَّسْمِ الحديثِ كتابةُ الألِفِ فيها في غيرِ المصاحفِ، من تلكَ الكلمات: (سَموات،