ومثالُ الرُّباعيِّ المزيدِ: تَدَحْرَجَ، اطْمأنَّ، احْرَنْجَمَ (بمعنى: أرادَ الأمْرَ ثُمَّ رجَعَ عنه).
(وتُراجَعُ تفاصيلُ أوزانِ المزيدِ من كُتُبِ الصَّرْفِ، والمقصودُ ههُنا تمييزُ الأصولِ وإدراكُ قاعدةِ المزِيدِ من خِلالها).
بِناءُ الفِعْلِ على نوعَينِ:
1 - بِناءُ الفِعْلِ للمعلومِ، ويندرجُ تحتَه:
[1] بِناءُ الماضِي، قاعدتُهُ: يُفتَحُ أوَّلُهُ في جميعِ أوزانِهِ الثُّلاثيَّةِ المجرَّدَةِ، كما تقدَّمَ في الأوزانِ، نحو: (دَخَلَ)، وفي الرُّباعيِّ المجرَّدِ، نحو (زَلْزَلَ)، والثُّلاثيِّ المزيدِ بحَرْفٍ، نحو: (أكْرَمَ)، والرُّباعيِّ المزيدِ بحرْفٍ، نحو: (تَزَلْزَلَ).
وأمَّا الثُّلاثيُّ المزيدُ بحرفينِ أو ثلاثةٍ، والرُّباعيُّ المزيدُ بحرفَيْنِ، فقاعِدَةُ ضَبْطِ أوَّلِهِ: همزةُ وَصْلٍ فحرفٌ ساكِنٌ فحرفٌ مَفتوحٌ، نحو: (انْطَلَقَ، اسْتَخْدَمَ، اطْمَأنَّ، احْرَنْجَمَ).
[2] بِناءُ المضارعِ، قاعِدَتُهُ: يُفْتَحُ أوَّلُهُ في جميعِ الأحوالِ إلَّا إذا كانَ من ماضٍ ثُلاثيٍّ مَزيدٍ بحرْفٍ، أو رُباعيٍّ مجرَّدٍ، فيُضمُّ أوَّلُهُ، فتقولُ: (يَدْخُلُ، يَنْطَلِقُ، يَسْتَخْدِمُ،