ففاءُ الكلمة الغَيْنُ، وعَيْنُها الفاءُ، ولامُها الرَّاءُ، والهمْزَةُ والسّينُ والتَّاءُ زوائد.
ففائدةُ الوَزْنِ: اختصارُ معرفةِ أصولِ الكلمةِ وتمييزُها من زوائدِها.
وإذا كانت أصولُ الكلمةِ فوقَ ثلاثةِ أحْرُفٍ كُرِّرَت اللَّامُ في الوَزْنِ، كما في وَزْنِ (دَحْرَجَ) فهو على (فَعْلَلَ) لأنَّ حُروفَها جميعاً أصليةٌ.
مجموعةٌ في قولِكَ: (سألتمونيها).
الأصْلُ بقاءُ أُصولِ الكلمةِ ثابتةً في تركيبِها مَهما غيَّرْتَ تصاريفَها، فلوْ صرَّفْتَ كلمةَ (عَلِمَ) مثلًا فقلَّبتَها على شتَّى الوجوهِ لوَجَدْتَ أصولَها (العَيْنَ، واللَّامَ، والميمَ) دائرةً مع كُلِّ لَفْظٍ من تصاريفِها، فتقولُ مثلًا: (عَلِمَ، يَعْلَمُ، اعْلَمْ، عَلَّمَ، يُعلِّمُ، عَلَّمْ، أَعْلَمَ، يُعْلِمُ، أَعْلِمْ، تعلَّمَ، يتعلَّمُ، تَعَلَّمْ، اسْتَعْلَمَ، يَسْتَعْلِمُ، اسْتَعْلِمْ) وتقولُ في تصاريفِ الأسماءِ: (عِلْمٌ، تَعْليمٌ، تعَلُّمٌ، إِعْلامٌ، اسْتِعْلامٌ، عالِمٌ، مَعلومٌ، مُعلِّمٌ، مُعلَّمٌ، متعلِّمٌ، مُتعلَّمٌ، مُستَعْلِمٌ، مُسْتَعْلَمٌ) وهكذا.