2 - يُطابِقُ موصوفَه في التَّصريفِ إذا اتَّصَلَتْ به (أل):
تقولُ: (أحمَدُ الأعْلَمُ)، (أحمَدُ وصالحٌ الأفْقهانِ)، (أحمَدُ وصالحٌ وَسعيدٌ الأكبَرونَ)، (زَينَبُ الفُضْلى)، (زينَبُ وسُعادُ الحُسنَيانِ)، (زينَبُ وسُعادُ ومريَمُ الكُمْلَياتُ) و (الكُمَّلُ).
3 - جوازُ المطابقةِ والإفرادِ إذا كانَ مُضافاً إلى معرفةٍ:
تقولُ: (جَعْفَرٌ وأخوهُ أَفْصَحُ القَوْمِ)، ويجوزُ: (أَفْصَحا القومِ).
وبالمطابقةِ وترْكِها وردَ القُرآنُ، قالَ تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُم أحْرَصَ النَّاسِ على حياةٍ}، فأفرَدَ، و {وكَذلكَ جَعَلْنا في كُلِّ قريَةٍ أكابِرَ مُجرميها} فطابَقَ.
لا يعملُ اسْمُ التَّفضيلِ عمَلَ الفِعْلِ إلَّا في حالَتَيْنِ:
1 - يُرْفَعُ به الضَّميرُ المستترُ على أنَّه فاعِلٌ، في نحوِ: (محمودٌ أكبَرُ من سَعْدِ)، فالتَّقديرُ: (محمودٌ أكبَرُ هُوَ من سَعدٍ)، الضميرُ (هو) في محلِّ رفعٍ فاعِلٌ لـ (أكبَر).
2 - لا يُرْفَعُ الاسمُ الظَّاهِرُ باسْمِ التَّفضيلِ إلَّا في مسألةٍ واحدةٍ تُسمَّى (مسألةَ الكُحْلِ)، وهي: (ما رأيتُ رجُلًا أَحْسَنَ