{عَمَّا قَليلٍ ليُصْبحُنَّ نادمينَ}، {فَبما رَحْمةٍ}، {مِمَّا خَطيئاتِهِمْ}.
2 - لكلِّ حرْفٍ من حروفِ الجرِّ معنى أو أكثَرُ يحْتَصُّ به، تُراجَع من المعاجِمِ اللُّغويَّة، أو من كُتبٍ ألِّفَتْ في ذلكَ، من أجوَدِها:
[1] رَصْفُ المباني في شَرْحِ حروفِ المعاني، تأليفُ: أحمد بن عبد النُّورِ المالقي.
[2] الجَنى الدَّاني في حُروفِ المعاني، تأليفُ: الحَسَنِ بنِ قاسِمٍ المراديِّ.
نحو: {رَسولُ الله}، فـ {اللهِ} اسمٌ مجرورٌ بإضافتهِ إلى {رَسُولُ}.
وما الَّذي عَمِلَ الجَرَّ؟ هلْ هو نفْسُ الاسمِ المُضافِ أو حَرفُ جَرٍّ مُقدَّرٍ؟ فيه خِلافٌ ليسَ له أثَرٌ، والمهمُّ في هذا معرفةُ كونِ هذه الصُّورةِ لازِمةً للجرِّ دائماً.
1 - التَّنوينُ، فلا تَقُلْ: (كِتابٌ محمَّدٍ)، وقُلْ: (كِتابُ محمَّدٍ).